نماذج إجابين خلدت سيرهم في القران...
مؤمن أل فرعون : قال فرعون : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }
فــجــاء مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه فقال: { أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ}
ويختم حديثه {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } ...أجل هذه هي الإيجابية...أن تفوض أمرك إلى الله بعد أن تغير ما بنفسك وتستسلم له كليا...فتحقق الإيجابية عندها {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }
أجل هذا هو اليقين بالله...وهذه هي الإيجابية التي عز الله بها الأمة والدين..قبل محمد –صلى الله وسلم عليه- وبعده...
نملة إيجابية ومتفاعلة مع مجتمعها!
وانظر إلى شكر سيدنا سليمان الذي دعته إليه نملة، تأمل معي هــذه الآيات: { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ{19}
أترى الإيجابية هنا؟ أجل نملة حرصت على أن تقود مجموعتها فخافت عليها ولم تدخل لتنقذ نفسها، فدعا سليمان لما سمعها: أن الحمد لله الذي من على بهذا...
تخيل أننا نحيا الآن بهذه الإيجابية، ماذا سيكون حالنا عندها يا ترى؟ حتما ستتغير أمور كثيرة في أمتنا الإسلامية.