الآن التوبة إلى الله
من منا لا يخطئ....
اعزم ...و اقدم!
إياك والاستكبار والتمادي في المعصية...
لا تقنطوا من رحمة الله...
وهنا للظالمين أنفسهم..
اسمــع قول الله –عز وجل -{ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
لمن يا رب؟ هم للظالمين أنفسهم، فالله قد قسم الناس إلى نوعين: تائب وظالم لا ثالث لهما. والظلم يعود إلى النفس ؛ لأن صاحبها مستكبر ومستغن عن الله والعياذ بالله.
بالله عليك أجبني، بعد هذا كله لم تصر على المعصية؟ لم تصر على عدم العودة إلى الله –عز وجل- ؟[/[color=red]color] لم تصر على عدم شكر المنان على جميع نعمه وآلائه عليك؟
مؤسف أن نرى بعض الناس التي تزكي نفسها، فتراها تقول: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
وإني لأرجوا أن تضعوا تحت كلمة (المؤمنون) عشرين خطا، فكيف للمؤمن أن يتوب وهو مؤمن؟ إذا هذا أدل دليل من الله الخالق البارئ أن التوبة لازمة حتى على المؤمنين أنفسهم لأنه بذلك يذكرنا أنه ما من أحد معصوم عن الخطأ والعصيان، لكــن العبد المؤمن هو الذي يستحي أن يتمادى في الذنب فيرجع ليتوب ويستغفر الله بسرعة.
ولا ننسى استغفار النبي المعصوم –صلى الله وسلم عليه-
وفرحة الله بتوبة عبده
شروط التوبة...:
1-الندم على الذنب.
2-الإقلاع عن الذنب.
3-العزم على عدم العودة.
قال الرسول –صلى الله وسلم علية-((ما من عبد يقوم فيتوضأ فيصلي ركعتين فيحسن ركوعها وسجودها، ثم يستغفر الله تعالى إلا وغفر الله له))هيا أيها القارئ الحبيب.. تب إلى الله من كل المعاصي..ارجع إلى الله..عد إليه باكيا نادما.. وإياك أن تكون مصرا على المعاصي...
http://rekaaz.com/audio/playmaq-108-0.html