الوصول إلى
قلب الرجل "، معادلة صعبة جداً خاصة إذا كان الرجل خشن الطبع صعب المراس، وقد يجن جنون البعض من النساء لما يفعلونه من محاولات كثيرة مع أزواجهن للوصول إلى قلوبهن، ولكنها قد تنتهي بالفشل والعودة إلي نقطة الصفر، بل قد تكثر المشاكل وتزداد الأمور تعقيداً عن ذي قبل .
ولكل من تريد التعرف علي مفاتيح قلوب الرجال، يذكر الخبراء أن قلوب الرجال ليست واحدة، فمنهم من يسهل الوصول إليه بكلمة حب وبعضهم يفتحه على مصراعيه أمام جمال آسر، أما البعض الآخر فتنطبق عليه مقولة " اقرب طريق إلى قلب الرجل معدته "، وحول هذا الاختلاف طرحت شبكة الأخبار العربية " محيط" سؤالها التالي على البعض، هل للرجل مفاتيح خاصة للوصول إلي قلبه وعقله ؟ والإجابات جاءت كالتالي
حب وأخلاق أن تعامل المرأة مع زوجها بحب ودبلوماسية وأخلاق هو ما يحببه فيها فالرجل يريد من تلبي له طلباته وتهتم به وتشعره بأنه إنسان مميز ومهم في حياتها.
أن الصراحة هي أقصر طريق إلى قلب الرجل، فلابد أن يثق بالمرأة كي يحبها، فلو كذبت عليه مرة لن يستطيع أن يبني معها علاقة متينة لأنه سيظل يتذكر أنها كذبت عليه يوماً وربما ستكذب عليه مرة أخرى، بالإضافة إلى أن المرأة تأسر الرجل بخفة دمها وحلاوة روحها وحسن اخلاقها.
ذكاء خارق مفاتيح قلوب الرجال تكمن في عقل المرأة الذكية التي تبحث عن الأشياء التي يفضلها الرجل وأن تبتعد عن الأشياء التي تغضبه، وأن تسخر ذكائها في اللعب على الأوتار التي تساعدها في الوصول إلى قلب زوجها وإرضاءه بشتى الطرق، مؤكداً أنها إذا نفذت هذه الطريقة بذكاء ستجد الرجل كالخاتم في إصبعها .
الإحساس أهم أن إحساس المرأة بزوجها هو أفضل الطرق وأحسنها في الوصول إلى قلبه وعقله معاً، وبهذه الطريقة ستجعله يتمسك بها إلى نهاية العمر، مضيفة أنها لا تؤمن بمقولة أقرب طريق لقلب الرجل معدته، فإحساسها بزوجها وحبها له تجعلها تصل الى قلبه ووجدانه
الراحة التامةمفاتيح قلوب الرجال تنحصر في تخفيف المشاكل المنزلية وعدم عرضها على الزوج مباشرة فور رجوعه من العمل، موضحة أن هذه الطريقة ستجعله يفضل الجلوس في المنزل لفترات طويلة، وتجعله يحكي لها كل المشاكل التي مر بها في الخارج وتساعده في حلها، وأوضحت أنها ستوفر له سبل الراحة والترفيه التي تجذبه لها ولعقلها ولحسن تصرفها .
طاعة الزوج وبالطبع ليس غريباً على الرجل الشرقي أن تكون الطاعة مفتاح قلبه إذا أطاعت المرأة زوجها أحبها، فالرجل الشرقي يحب المرأة التي تشعره بأنه سيد البيت، أما كثرة الجدال والصراع على السلطة في البيت تنقص الكثير من محبة الرجل لزوجته، حتى أسلوب الجدال لا بد أن يكون مهذباً،فالرجل لا يحب أن تحدثه المرأة بتحد أو غرور، بل بهدوء واحترام لمكانته في الأسرة.
داخله طفل صغير غالبية الرجال يحيطون أنفسهم بهالة من القوة ربما ليكسب احترام من حوله وخشيتهم، وربما ليهابه الآخرون لكن الرجل في النهاية في داخله طفل صغير وكسب عواطفه ليس أمراً صعباً إنما فقط يتطلب الأمر من حواء قليل من الذكاء للوصول إلى قلب الرجل، كما يؤكد د.مارك روبنسون أستاذ علم النفس الأمريكي الشهير، ويقدم للمرأة بعض النصائح التي تساعدها علي ذلك.
ـ صفيه بالرجولة واظهري إعجابك بقوته وقدرته علي تحمل المشاق فالرجل يحب أن يشعر بقوته ورجولته.
ـ اظهري له إعجابك بمظهره وبذوقه الرفيع في اختيار ملابسه واحرصي علي ألا تنتقدي ذوقه.
ـ احرصي علي أن تؤكدي له أنك في حاجة إلي وجوده وبأنك تسعدين بوجوده معك في المنزل وأخبريه انك معجبة بذكائه لأنه دائما يعرف ماذا تحبين وماذا تريدين.
ـ اظهري له إعجابك لمراعاته حقوق الآخرين ومشاعرهم وانك تتمنين أن يرث أولادكما نفس صفاته من صبر وشجاعة وخلق.
ـ تملقيه أمام النساء الأخريات فاسأليه عن رأيه في بعض الموضوعات واستمعي إليه ، وأخيراً احرصي علي أن يكون تملقك له وفقاً لاحتياجاته وما يحب أن يسمعه منك.
مكاسب لكِ ولأسرتك ويشير د. مارك إلى أن اكتساب المرأة لقلب زوجها ومعرفتها بمفاتيح قلبه وعقله لن يكلفها الكثير لكنه سيحقق لها ولأسرتها مكاسب شتي أهمها أن يحيا أولادك حياة سعيدة آمنة، وقد كشفت نتائج دراسة أمريكية أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا طوال عدة سنوات لمتابعة مدي تأثير حالة الوالدين النفسية واحساسهما بالسعادة والاستقرار علي الأبناء.
وأظهرت نتائج الدراسة أن استقرار الطفل نفسياً وعاطفياً واجتماعياً وتمتعه بحياة سعيدة آمنة يعتمد علي مدي توافق وسعادة والديه في حياتهما الزوجية ولا يعتمد فقط علي علاقتهما به وتعاملهما معه كما يعتقد البعض.
أن نتائج هذه الدراسة مؤكدة بالفعل لأن إحساس الطفل بالسعادة أو الحزن ليس سوي انعكاس للحالة المزاجية للأبوين خاصة الأم، كذلك يشعر الطفل بالسعادة نتيجة إحساسه بالأمان بمعني أنه إذا شعر بأن والديه علي علاقة طيبة معاً ويسود علاقتهما الزوجية الحب والتفاهم فانه يشعر علي الفور بأن البيت الذي يعيش فيه آمن ومستقر، على عكس الطفل الذي يشعر دائما بالخطر والتهديد نتيجة إحساسه بعدم الاستقرار.