صفاء القلوب عضو نشيط
عدد الرسائل : 401 كيف تعرفت علينا؟؟ : 0 : تاريخ التسجيل : 17/11/2008
| موضوع: احذورا من هذا التفسير الاسرائيلي الجمعة مايو 01, 2009 7:33 am | |
| [url=http://img102.herosh.com/2009/05/01/978875831.gif] [/url] قال تعالى: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً{37} مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً{38} الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً{39} مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً{40} صدق الله العظيماختلف في تأويل هذه الآية المشهور في تفسير الآيه هو :ذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين منهم ابن جرير الطبري وغيره أن النبي -صلى الله وسلم عليه-وقع منه استحسان لزينب بنت جحش وهي في عصمة زيد، وكان حريصا على ان يطلقها فيتزّوجها هو، ثم إن زيد لما اخبره بأنه يريد فراقها ويشكو منها غلظة قول وعصيان أمر وأذى بالسان وتعظيما بالشرف قال له : ((اتق الله فيما تقول عنها وأمسك عليك زوجك)) وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إياها ،وهذا الذي كان يخفى في نفسه ولكنه لزم مايجب الأمر بالمعروف. انتهى هذا هو الموجود في كتاب فتح القدير ، تأليف (محمد بن على بن محمد الشوكاني) اي ان الرسول-صلى الله وسلم عليه- لما زوّج زينب بنت جحش لـ زيد ، اراد النبي -عليه الصلاة والسلام- ان يطلقها زيد ويتزوجها هو (اي الرسول) لما وقع استحسان منه اي انه احبها واعجب بها.!! وهذا لا يناسب مع اخلاق الرسول -صلى الله وسلم عليه- بل ان هذا هو تفسير اسرائيلي اي خاطئ وفيه تشوفيه لسمعة الرسول -صىلى وسلم عليه- اما التفسير الصحيح هو..ان الله سبحانه عندما امر الرسول -صلى الله وسلم عليه- ان يخطب زيد لـ زينب ، ثم اخبره الله جل علاه انه سوف يطلقها زيد ويتزوجها الرسول -صلى الله وسلم عليه- وذالك لكي يبين حكما للناس ان الأبناء الأدعياء الذين هم ليس من الصلب ((كما كان يفعلون العرب)) فإنهم كانوا يتبنون ما يردون وكان النبي -صلى الله وسلم عليه- قد تبنى زيد بن حارث ، فاخبرة الله سبحانه انه سوف يتزوج زينب بعد ان يطلقها زيد حتى يبين حكم زواج الأباء من الابناء الادعياء فأنه يجوز وليس حكمه كحكم زواج الابناء من الصلب.وكانت العرب كانت تعتقد أنه يحرم عليه نساء من تبنوه، كما تحرم عليه نساء أبنائهم حقيقة. هذا هو التفسير الحقيقي وليس الاسرائيلي | |
|